أكد مسؤول ملف الأسرى بحركة فتح الشيخ صالح العاروري، أن الطرف المصري المسؤول عن متابعة ملف صفقة التبادل، أكد للحركة أنه سيتم تطبيق كافة البنود المتفق عليها بالصفقة، من ضمنها التي لم تطبّق إلى الآن.
وقال العاروري في تصريح خاص بـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، مساء اليوم الأحد إن المصريين أكدوا لنا أنهم سيحصلون على كل ما تم الاتفاق عليه بالصفقة، من الإفراج عن الدفعة الثانية، وقضية الأسيرات العشر، وحل مسألة الأسرى المعزولين، وكذلك عائلات الأسرى المفرج عنهم، والتي منعت من السفر خارج الضفة.
وتابع العاروري فيما يتعلق بالأسيرات: "اتفقنا مع الإخوة المصريين على أن يتم إطلاق سراحهن سريعًا، وأن يكون ذلك قبل الدفعة الثانية، وهم يقومون بالجهد المطلوب، ونحن نتابع معهم".
وأشار القيادي في فتح أنه من المفترض عقد لقاء بين الجانب المصري واسرائيل هذه الأيام، لبحث كل ما تبقى في الصفقة من بنود، حسب ما أفاد به الجانب المصري.
وحول الحديث الذي يدور إعلاميًا عن أن الاحتلال سيعمل على أن تشمل الدفعة الثانية من الصفقة أسرى حركة "فتح" فقط، علق العاروري "يفترض أن تكون الدفعة الثانية متوازنةً من حيث مكوناتها".
وذكر مصدر مصري كبير كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية ان هناك اتصالات بين اسرائيل ومصر تمهديا لتنفيذ الشق الثاني من صفقة التبادل مع فتح.
وقال المصدر ان الاتصالات مستمرة ايضا حول اطلاق سراح الاسرائيلي عودة ترابين المسجون في مصر منذ 11 عاما ورجح مع ذلك ان تستمر هذه الاتصالات فترة ليست بقصيرة.
واشار المصدر ان احد المسؤولين الاسرائيليين الكبار الذين تولوا مهمة الوساطة مع مصر سيتوجه الى القاهرة هذا الاسبوع لمتابعة هذا الملف.
هذا وصرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ان الاسيرات الفلسطينيات المتبقيات في السجون الاسرائيلية سيتم الإفراج عنهن ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل التي وقعت بين حركة فتح واسرائيل مؤخرا، وجاءت اقوال ابو مرزوق في حديث لقناة الاقصى.
م-ن