أكد الأسرى في سجن نفحة قسم 5 لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجن وتحت حجة وجود هواتف نقالة في السجن قامت باقتحام غرفة 48.
كما وأكد الأسرى في سجن شطة قسم 7 للمركز أن فرق خاصة تابعة لإدارة السجن قامت هي الأخرى باقتحام غرفة 12 و 13 وكلاهن عبثن بمحتويات الغرف وبممتلكات الأسرى وقامت بعقاب الثلاث غرف بالمنع من الجامعة سحب الأدوات الكهربائية وتقليص الفورات لمدة ساعة واحدة فى اليوم والغرامة بـ 250 شيكل لكل أسير.
وأكد مركز الأسرى للدراسات بأن إدارة مصلحة السجون تشن في هذه الآونة حملة غير مسبوقة على الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، حيث أن وحدات إدارة السجون الخاصة تقوم يومياً باقتحام أكثر من قسم في أكثر من سجن ليلاً وفي ساعات النهار، وتدخل مقنعة ومسلحة وتمارس الإرهاب " كالصراخ، والقيود، والضرب، ومصادرة الممتلكات الخاصة تصل لألبوم الصور العائلي والأوراق والرسائل من الأهل والممتلكات وكتب طلاب الجامعة.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون في هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات مفاجئة تهدف لخلق ظروف قاسية تزيد معاناة الأسرى وذويهم.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والتي تعنى بقضايا الأسرى تسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، ودعا لضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى في خطواتهم النضالية وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للاسرى.