أكد الأسرى في سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجن تواصل انتهاكاتها بحق الأسرى، وتبرر ذلك بدوافع البحث عن الهواتف والانتقام من الأسرى تحت الشك أنهم محركوا خطوة الاضراب عن الزيارات وعن الطعام لهذا الشهر.
وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم لمركز الأسرى أن العشرات من فرق خاصة التابعة لإدارة مصلحة السجون قامت بتفتيش محتويات المخزن الخاص بالأسرى، وكذلك المكتبة العامة الأمر الذي رفضه الأسرى رفضاً قاطعاً مما أدى إلى توتر وقررت في أعقابه إدارة السجن بمعاقبة الأسرى من تناول الكتاب من المكتبة العامة واغلاقها.
واعتبر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هذه الانتهاكات المتواصلة والتي تقوم بها إدارة السجون تحت حجة الأمن ليست في حقيقتها الا عقابات للأسرى واغلاق المكتبة العامة وعدم ادخال الكتب عبر الأهالى ومنع التوجيهي وعرقلة التعليم الجامعي ما هي الا محاولات فاشلة لتجهيل وتفريغ الأسرى من محتواهم الثقافي وعدم تقدمهم على مستوى البحث والتطور الذاتي.
وأضاف حمدونة أن السجون دخلت الاضراب عن الزيارات وأيام عن الطعام ردا على انتهاكات الاحتلال بحقهم وعلى رأسها "سياسة التفتيشات والتنقلات ومنع الزيارات وتفتيش الأهالي بصورة غير لائقة في الزيارات والمنع من التعليم والانتهاكات اليومية التى تقوم بها إدارة السجون بحقهم على كل الصعد".
ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها في دعم نضالات الأسرى في خطوتهم وفي أعقاب هذه الهجمات والانتهاكات التي ترتكب على مدار الساعة بحق الأسرى في كل السجون.
الطباعة