ذكر نادي الأسير الفلسطيني اليوم بأن كمية ونوعية الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين في سجن عسقلان الإسرائيلي هي دون المستوى وبكميات قليله ونوعيات سيئة.
وبين الأسير ناصر ناجي ممثل الأسرى في سجن عسقلان أن الخضار واللحوم المقدمة من إدارة السجن دوماً بها نقص في الكميات و نوعيات سيئة , حيث أن الخضار التي يتم إحضارها بشكل يومي هي كميات ضئيلة وأكثرها لا يتم استعمالها لعدم حاجة الأسرى اليومية لها، فغالباً ما تركز الاداره على أصناف الملفوف والكوسا والباذنجان والتي هي بالغالب لا يقوم الأسرى باستخدامها.
وأضاف أن الاداره تقوم بإدخال حبة فاكهه واحده يوميا لكل أسير بحسب الموسم وأن الخبز بالسابق كان من النوع الرديء ونتيجة لضغوطات الأسرى ومطالباتهم اليومية تم استبداله بأفضل منه.
وقال أن إدارة السجن تقوم بإعطاء الأسرى لحوم حمراء قطعه واحده لكل أسير يوم الأربعاء والثلاثاء والأحد نقانق وشنتسل يوم الخميس و يوم واحد قطعة حبش لكل أسير ودجاج يوم الجمعة 80 غم لكل أسير، موضحا بأن هذه الكميات غير كافيه وقليله مقارنه إلى الحاجة اليومية لكل أسير.
وأشار النادي بأن هذه التقليصات في ما يخص الطعام المقدم للأسرى هو انتهاك صارخ ومباشر للمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بمعاملة الأسرى وتناقض صريح للمادة 89 من اتفاقية جنيف والتي جاء فيها " تكون المواد الغذائية اليومية للمعتقلين كافيه من حيث كميتها ونوعيتها وتنوعها بحيث تكفل التوازن الصحي الطبيعي وتمنع اضطرابات النقص الغذائي ويراعى في ذلك النظام الغذائي المطلوب للمعتقلين.
وأضافت المادة انه يحق للمعتقلين أن يحوزوا الوسائل المناسبة التي تمكنهم بأن يعدو لأنفسهم أي أطعمه اضافيه تكون بحوزتهم ويزودون بكميات كافيه منها.
وطالب النادي إدارة السجن أن تقوم وبشكل فوري على تحسين كمية ونوعية الطعام المقدم للأسرى لأنة خلاف ذلك هو انتهاك صارخ للمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
صبر يا صقور فبسطين