ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان اليوم، أن جنود الاحتلال حاولوا تفتيش زوجة الأسير علي أبو الرب تفتيشاً مذلاً وإجبارها على خلع ملابسها على الحاجز لدى توجهها لزيارة زوجها المحكوم بالسجن 19 عاما.
وأضاف: أن الزوجة رفضت ذلك رفضا تاما، وأكدت للجنود أنها مستعدة للرجوع ، فما كان موقف جنود الاحتلال إلا إيقافها لفترة طويلة ، وحجزها داخل زنزانة لفترة طويلة لابتزازها من أجل الرضوخ لمطلبهم ، حيث قاموا بتفتيش أمتعتها بشكل خاص بصورة همجية لا إنسانية.
وأكد المركز أن الإجراءات الاستفزازية التي اتبعتها الجهات الإسرائيلية مع أهالي الأسرى من منطقة جنين أثناء توجههم لزيارة ذويهم في سجن النقب الصحراوي هي إجراءات غير مقبولة .
وأشار المركز الحقوقي أحرار إلى أنه تلقى شكاوى عديدة من عائلات الأسرى التي تستقل عربات الصليب الأحمر المتوجة لسجن النقب الصحراوي حيث تم إيقافهم وإجراء تفتيش مهين لهم ولأمتعتهم وإيقافهم بالشمس الحارقة لساعات طويلة بشكل متعمد.
وذكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأسير علي أبو الرب من بلدة قباطيه وهو معتقل منذ عام 1994 م ، ويبلغ من العمر 47 عاماً ، وعنده اثنان من الأبناء .
وناشد الخفش منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر التدخل السريع من أجل أن يوقفوا مثل هذه الإجراءات والتصعيدات اللا أخلاقية واللا إنسانية .
منقووووووووول