الأمل الضائع مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 665 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : تمام
| | لغــــة الصور | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ! ـ كلما طالعت غبرة التراب تذكرت عودتي إليك يا ربي، فتزلزلت أوصالي، وكلما تذكرت القبر ذاب فؤادي وتدكدكت آمالي، وكلما نظرت إلى السماء رجوت رحمتك يا الله ترأف بحالي، من لي سواك، وأين أفر وقد صهرتُ قيدي وأغلالي؟ ليس لي إلا باب عفوك، سأبقى على عتباته حتى ترضى عني يا عالم خير وشرّ المآل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تخش على عينك من كثرة عبرات الخوف من الرحمن واسعد، فهذا (غسل خاص) لا يتوفر إلا في صيدليات الإيمان. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سبحان الذي أخرجك من ظلمة، ويعيدك إلى الظلمة، فأنر الأخرى من ظلماتك بقنديل الصالحات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذا ما شعرت بوحدتك في الطريق فلا تحزن، فما ظلمة الليل إلا الأنوار الساحرات، وما الأشواك إلا الأزاهير العاطرات، وما السكون إلا نجوى، وما الخلوة إلا دعاء ورحابة وقربات من الله العظيم، فهل تأسف إن مضيت وحدك.. لست وحدك، معك الله ما دمت معه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ـ عندما تجف أرض الروح تحتاج إلى غيث القرآن يسقيها ويرويها لتعود من جديد تنعم بالحياة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لو أن لك حبيبا يأتيك زائرا محملا بالهدايا، وداخل كل هدية تجد هدية أخرى أثمن منها، هل تراك تحبه ؟ الله ـ جل في علاه ـ ينادينا ونحن نيام ويعطينا الخير الكثير رغم ذنوبنا، والفضل العميم رغم تقصيرنا يغفر لنا حين نعود إليه يفتح أبواب رحماته لننال السعود بعد الصعود قد سخر كل مافي الكون لنا عسى بالإيمان نسود ولهذه الدنى نقود وكل هذه هدايا في هدايا وأعظمها أن جعلنا مسلمين؛ فكيف كيف لا نحبه ؟!! ألا ما أعجزنا عن شكرك يا الله! فتقبل خفقات قلوبنا التي تحمدك وتشكرك بما لا يساوي ذرة أو العدم من شكرك وعطائك وفيوضاتك وجودك. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما أكثر الذين يعيشون سجناء أفكارهم ومعتقداتهم، ويرفضون الخروج من زنازين الظلمات إلى نور الحياة، ويرفضون تنفس الهواء النقيّ عوضا عن رائحة الرطوبة العفنة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
§ إن الشموع التي تحترق لا تموت؛ لأنها أنارت طريقا للقلوب؛ فهي حية بهذا النور الذي حملته إلى القلوب، والذي تهدي به قلوبا أخرى؛ فهل حقا تموت الشموع إذا احترقت بدمعها وذابت ولم يبق إلا فتيلها؟! [/center] | |
|
الأربعاء أكتوبر 27, 2010 8:50 pm من طرف جريح الأيام