الأسير بارود
أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير إبراهيم مصطفى بارود ، من مواليد مخيم جباليا 1962م والمحكوم 27 عام ، والموجود في سجن عسقلان قد دخل العام الخامس والعشرين فى سجون الاحتلال .
جدير بالذكر أن الأسير بارود هو أحد عمداء الأسرى ، وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة ، وممنوع من الزيارات منذ ما يقارب من عشر سنوات تحت حجج أمنية واهية .
وأضاف رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن والدة الأسير بارود " أم ابراهيم " الأكثر حضور على مستوى لجنة أهالى الأسرى وتلقب " بعميدة أمهات الأسرى " وهى من مؤسسى اعتصام الصليب الأحمر منذ أكثر من عشر سنوات كل صباح يوم اثنين .
وأضاف حمدونة أن " أم ابراهيم " دوماً حاضرة الذهن عند كل فعالية أو اعتصام خاص بالأسرى ، وفى كل لقاء أو مقابلة مسموعة أو مشاهدة أو مقروءة رغم أنها مثقلة بالهموم والحزن والأمراض .
هذا وأكدت أم ابراهيم لمركز الأسرى للدراسات أنها تتمنى أن تفرح بتحرير كافة الأسرى وخاصة القدامى منهم مع تحرير ابنها ، وأن قضية الأسرى قضية الشعب الفلسطينى بأكمله
وأضافت " لقد مرت 24 سنة ودخل ابنى العام الخامس والعشرين بهذه المعاناة فى السجون وأتمنى أن أفرح بتحريره وزواجه عوضه بالأبناء ، فشقيقه التوأم لديه تسعة من الأبناء والبنات وقد أصبح لديه أحفاداً ، فيما لا زلت انتظر بفارغ الصبر اللحظة التي سأرى فيها ابراهيم خارج السجون " .
وأضافت " أتمنى على كل من هو معنى بقضية الأسرى سياسياً أو فى صفقة شاليط أن يأخذ بعين الاعتبار قضايا ذات أولويات كالأسرى القدامى الموجودين فى السجون ما قبل اتفاق أوسلو، والمحكومين بمدى الحياة والمرضى والاسيرات والأطفال وكبار السن .
______________________________________
اسير محرررررررر