تسائلت مرة هل للحب عواقب
فأجابني من يقف بجواري
قال الحب عزاب أذا الذي أحببته انت لم يحبك
والحب جنة الحياة اذا من أحببته بادلك بحبه
قلت له أتصدق بأني لا أعلم
فقال لي كيف لا تعلم
أذهب وسئلها هل تحبك أو تبادك المشاعر
فقلت له أخاب من عاقبة الكلام
قال الحب ليس له عاقبه فهو أسما شيئ في الوجود
فعندها قررت السؤال وقلت ما المانع ليس هناك ما يجعني أخاف
وعندما أتت اللحظة الحاسمه
سئلتها هل أنتي تحبيني هل تستلطفيني
فجاوبتني بكبرياء فقالت من أنت حتي أحبك
فصدمت من شدة الجواب
ولكنها عندما رئت تعابير وجهي
أرادة أن تراضيني كأني شيئ ليس له كيان
فقالت لي أعجبت بك
فقلت لها أو الأعجاب بدايه الحب
فقالت لي ليس حب ولكنه أعجاب
فقلت لها أوا أعجبتي بي لوحدي ام هناك من الأعجان كثيرون
فقالت لي أنت واحد من كثير
فعلمت اني نقطة في بحر غميق
ليس بها ولا عليها
فقررت ألا أتحدث عن الحب مرة أخري وأبقي ساكنا
مثل النقطة
فليس بيدي حيله علي الحب
والرقة