تسأل قارئة: أعانى من ضغط شغل شديد مما أثر على نفسيتى وأصبحت متوترة وعصبية، فما تأثير هذا الضغط علىّ؟ وما العلاج؟
يجيب الدكتور محمد فكرى أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن مشكلة الضغط النفسى الناتج من ضغط العمل يعانى منها آلاف الأشخاص، وقد تؤدى إلى حدوث اكتئاب أو توتر عصبى شديد، أو الشعور بالتعب العام، وقد يكره الإنسان الذهاب إلى العمل ولا يشعر بأى استمتاع به.
ويرجع السبب فى تلك المشكلة، إلى عدم تنظيم الوقت واليوم بشكل جيد، حيث لا ينظم الفرد وقتة داخل العمل أو خارجه ويهمل الفرد فى عمله مما يجعله يتأخر فى تسليم الوقت، أو يتأخر عن مهامه الحياتية الأخرى، أما خارجه فيظل الإنسان يفكر فى طريقة العمل ومشاكله التى حدثت، وهو ما يضيع الوقت بدون أى فائدة، فيجب على الإنسان عدم ممارسة العمل طوال الوقت، وعلية أن يقوم ببعض الراحة بعد الانتهاء من العمل.
ويفقد الإنسان تركيزة على المدى البعيد، وتقل كفاءته وقدرته على العطاء، لذا يجب أن يأخذ الإنسان قسطا من الراحة، ويحدد مواعيد محددة للنوم، حيث تكون ساعات النوم من 6 إلى 8 ساعات، كما يجب عليه للتخلص من حالة التوتر العصبى بممارسة بعض الرياضة فى الصباح، أو بعد الانتهاء من العمل كالمشى لمدة نصف ساعة، حيث تعمل الرياضة على تحسين الحالة النفسية وإخراج الطاقة السلبية من جسم الإنسان.
وينصح الطبيب، بشكل عام على ضرورة تنظيم الوقت وتحديد مهام اليوم، والعمل على القيام بها، وعدم إهدار الوقت، وإعطاء العمل جزء من الوقت وليس الوقت كله.