أجلت المحكمة العسكرية في "عوفر" إصدار القرار بشأن تثبيت الإداري بحق الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 21\6\2012.
وأكد محامي نادي الأسير أحمد صفية بأن الأسير الصفدي جاء على كرسي متحرك في وضع صحي صعب وبدا عليه الإرهاق والتعب والهزل الشديد، لافتا إلى أن الجلسة كانت صاخبة واستمرت لـ3 ساعات متتالية تم فيها استجواب النيابة حول الأمر الإداري الصادر بحق الاسير، ومن المحتمل إصدار القرار في موعد أقصاه نهاية شهر آب الجاري.
وفي نفس الإطار بين الأسير الصفدي للمحامي صفية بأن إدارة "عيادة سجن الرملة" قامت بمصادرة جميع أغراضه الشخصية بما فيها القرآن وملابسه، مؤكدا بأنه سيستمر في إضرابه حتى الإفراج عنه وتحقيق مطلبه.
إلى هذا طالب نادي الأسير الفلسطيني بضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير حسن الصفدي والأسرى المضربين عن الطعام محملا في الوقت ذاته سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم في ظل تدهور الوضع الصحي لهم، خاصة بعد الاعتداء الثاني الذي تعرضا له الأسيرين الصفدي وسامر البرق من قبل السجانين في ما تسمى "بعيادة سجن الرملة".
يذكر أن الأسير الصفدي قد خاض إضرابا سابقا عن الطعام استمر 73 يوما وقد أنهى إضرابه السابق بعد اتفاق جرى مع "مصلحة سجون الاحتلال "والأسرى الخمسه المضربين آنذاك في "عيادة سجن الرملة "، واليوم يخوض إضرابا عن الطعام بعد أن نكثت سلطات الاحتلال بوعدها بالإفراج عنه وقامت بإصدار أمر إداري جديد بحقه لمدة 6 أشهر.